بعد انتهاء المنافسة في القرية، جلس لين تيان ومو يان على تل صغير يطل على القرية. السماء كانت مليئة بالنجوم، والهدوء يحيط بهما، كأن العالم كله توقف ليمنحهما هذه اللحظة.
قال لين تيان وهو ينظر إلى السماء: "كل هذه النجوم… لكنها لا تساوي شيئًا بجانب ابتسامتك."
احمر وجه مو يان، لكنها حاولت إخفاء ذلك بالسخرية: "أنت حقًا لا تعرف كيف تختار كلماتك… هل تقارنني بالنجوم؟"
ابتسم لين تيان بخفة: "أنا لا أقارن… أنا أقول الحقيقة."
صمتت للحظة، ثم نظرت إليه وقالت بصوت خافت: "إذن… ماذا تريد أن تقول حقًا؟"
اقترب منها، أمسك يدها، وقال بصدق: "مو يان… أنا لا أريد أن أكون مجرد حامل بوابة أو بطل في أسطورة. أريد أن أكون الشخص الذي تختارينه لتسير معه في هذا العالم الجديد."
ارتجف قلبها، ووجهها احمر أكثر، لكنها ابتسمت وقالت: "أنت تسقط كثيرًا… لكن ربما… أستطيع أن أساعدك على النهوض دائمًا."
في تلك اللحظة، ظهر طفل من القرية فجأة وهو يحمل فاكهة مضيئة وقال ببراءة: "هل تريدان بعض الحلوى؟ إنها تجعل القلب يرقص!"
انفجر الاثنان ضاحكين، وتحولت اللحظة الجادة إلى مزيج من الحب والضحك، كأن القدر نفسه أراد أن يخفف التوتر.
لين تيان نظر إليها وقال بخفة: "حتى لو قاطعونا ألف مرة… سأظل أقولها: أنا اخترتك."
— نهاية الفصل السادس عشر —