Ficool

Hikari The Light In My Darknsss

Daoist2vG2YC
7
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 7 chs / week.
--
NOT RATINGS
267
Views
Table of contents
VIEW MORE

Chapter 1 - Hikari

قصه رومنسيه حزينه 

المؤلف زيدان هشام 

الفصل الأول: بداية جديدة

كانت السماء صافية ذلك الصباح، وأشعة الشمس ت خجل من بين الغيوم البيضاء.

الطالب يتدفقون نحو حاملي حقائبهم المدرسية، والضحكات تملأ الساحة.

"صباح الخير جميعا!" قالت هينا بصوتها المليء بالحيوية، وهي تلوى بيدها لأصدقائهم.

"صباح النور!" ردّ عليها كاي بابتسامة، بينما كانت يوي متمسكة بذراعه بخفة وتضحك.

أما تاكي فقد كان يتثاءب كعادته، في حين ركضت ميكا لتلحق بهم.

كل شيء بدا عاديًا... حتى ظهر رين.

وقف بعيدا، كالعادة، شعره أسود يتطاير مع نسيم الصباح. ولكن لا ينبغي الانتباه إلى أنه لم يكن كذلك.

بجانبه كان هناك فتى غريب الملامح، ذو نظرة حادة.

"إيه؟! من هذا؟" وسألت ميكا باستغراب.

رين لم ينطق بكلمة. تبادل بضع كلمات مع الفتى ثم استدار ببرود، وسلك طريقًا آخر بعيدًا عنهم.

اختصاصهم يستخدمهم في صمت.

"هو... أهملنا؟" قالت يوي بدهشة.

"هذا رين دائمًا..." تمتم كاي وهو يضع في جيبه.

لكن هينا لم تحدد شيئا.

وقد تحدّق بظهر رين الذي يبتعد شيئاً فشيئاً، حيث أرادت أن تلحق به... لكن قدميها لم تعمدا.

---

في الصف، كان الطلاب بحماس.

دخل الأستاذ حاملًا أوراقًا بيده، فعم الصمت.

"لدي خبر سار!" يقال أنه يضع الأوراق في الجدول.

"غدًا سنذهب في رحلة مدرسية بمناسبة العودة إلى الدراسة. سنقضي أسبوعًا كاملًا هناك!"

"إييييييه؟! أسبوع كامل؟!" صرخت ميكا بحماس.

"هاي! هذا رائع!" قال تاكي وهو يصفق.

حتى يوي تقفز من مكانها لتشد على ذراع كاي: "رحلة! رحلة! صعود!"

الجميع كنتم متحمسين... إلا رين.

كان يجلس في الصف، النشط من النافذة بصمت، أنت لا يعنيه.

تتفتت هينا نحوه، أيناها تبحث عن أي تعبير في وجهه.

لكن لم يلتفت.

---

بعد انتهاء الدوام، تراجع الدراسة.

ركضت هينا خلف رين، لكن عندما وصلت إلى الباب الخلفي للمدرسة... لم تجده.

وقفت هناك تتنفس بسرعة، ثم رفعت رأسها نحو السماء.

"لماذا يا رين... لماذا تشعر أنك تبتعد أكثر في كل مرة؟"

القصة الأخيرة كان لرين وهو سرقة البانوراما، والتظليل يغطي ملامحه.

---

✨نهاية الفصل الأول 

الفصل الثاني: وعد الرحلة

كانت الشوارع هادئة في طريق عودة الأصدقاء إلى بيوتهم.

الجو لطيف، لكن قلوبهم كانت مشغولة بشيء آخر... رين.

"رين مجددًا تصرف بغرابة." قالت هينا وهي تعقد يديها أمام صدرها.

"لقد بدا وكأنه لا يريد الذهاب للرحلة."

توقف الأستاذ فجأة أمامهم، مبتسمًا كعادته.

"آه، أنتم هنا. في الواقع... لدي طلب مهم منكم."

نظر إليه الجميع باستغراب، فقال المعلم بنبرة جادة هذه المرة:

"أريدكم أن تحضروا رين معكم إلى الرحلة. منذ أكثر من عام... لم يشارك في أي رحلة مدرسية."

صُدم الجميع.

"هاااااااه؟! سنة كاملة؟!" صاحت ميكا.

"مستحيل..." همست هينا، وقد وضعت يدها على فمها.

تنهد الأستاذ، ثم أضاف:

"آخر مرة خرج معنا، كان الوضع... صعبًا. وقتها طلبت من بعض الطلاب أن يجلبوه بالقوة."

تجمد كاي، وابتسم ابتسامة محرجة.

"آه... ذاك اليوم..."

التفتت يوي إليه فجأة، عيناها مليئتان بالدهشة.

"انتظر... لا تقل لي... أنت كنت من الذين خطفوه؟!"

كاي تلعثم وهو يرفع يديه:

"لااااا، لم يكن خطفًا! نحن فقط... رفعناه بالقوة قليلًا."

صفعته يوي على كتفه بقوة:

"يا مجرم! وأنا أحب مجرمًا مثلك؟!"

الجميع انفجر بالضحك، حتى ميكا سقطت أرضًا وهي تمسك بطنها.

لكن هينا لم تضحك، بل رفعت رأسها بعزم.

"سنجعل رين يأتي هذه المرة. لن يتهرب مجددًا!"

هزّ المعلم رأسه بابتسامة:

"أعتمد عليكم إذن."

---

في تلك الليلة... جلست هينا على سريرها تحدق في شاشة هاتفها.

بدأت تراسل أصدقاءها في مجموعة خاصة:

هينا: "علينا أن نضع خطة."

يوي: "صحيح، لنترك الأمر لي ولتاكي!"

كاي: "أنا سأمسكه هذه المرة، ولن يهرب."

ميكا: "أوووه! حماس! 😆"

ابتسمت هينا بخفة، ثم وضعت الهاتف جانبًا.

لكن قبل أن تنام، لم تستطع أن تمنع نفسها من التفكير:

"رين... لماذا تبتعد عنا دائمًا؟"

---

آخر لقطة كانت لرين واقفًا على الجسر، الريح تحرك شعره الأسود، والظلام يبتلع ملامحه.

عيناه كانتا غارقتين في الحزن.

"لن أدعهم يعانوا بسببي... سأختفي."

---

الفصل الثالث: خطة خطف رين (مرة أخرى!)

في صباح اليوم التالي، اجتمع الأصدقاء في الساحة الصغيرة بجانب المدرسة.

كان الحماس ظاهرًا على وجوههم… باستثناء هينا، التي كانت قلقة بعض الشيء.

قال كاي وهو يصفق بيديه:

"إذن! الخطة بسيطة… نمسك رين ونرميه في الحافلة 🚍✨!"

"هااااااااااه؟!" صرخت هينا، وعيناها متسعتان.

"أنت مجنون؟! نحن نريد إقناعه لا خطفه!"

ضحكت ميكا وهي تلوّح بيديها:

"بصراحة… خطف رين يبدو ممتعًا!"

بينما يوي وقفت واضعة يديها على خاصرتها، وقالت بنبرة جادة لكنها مضحكة:

"استمعوا لي جيدًا! العملية ستبدأ الساعة الثامنة تمامًا.

الاسم الرمزي: عملية إنقاذ رين!"

كاي: "لاااا، بل عملية اختطاف رين 2!"

ميكا: "هههههههه! أحب الاسم الثاني!"

هينا (منهارة): "أنتم لستم طبيعيين…!"

---

بعد قليل، وصل رين للمدرسة.

كالعادة، ملامحه باردة وصوته هادئ:

"لماذا أنتم مجتمعون هنا منذ الصباح…؟"

في نفس اللحظة، قفز كاي من الخلف محاولًا الإمساك به:

"أمسكتههههه!"

لكن رين ببساطة تحرك خطوة للجانب، فسقط كاي على الأرض مباشرة.

"آاااااخ!! ظهرييييي!"

الجميع انفجر بالضحك 😂

رين تنهد وقال:

"توقفوا عن هذه التصرفات السخيفة."

اقتربت هينا بخجل، يديها خلف ظهرها:

"رين… هذه الرحلة مهمة للجميع. هل… هل تأتي معنا هذه المرة؟"

رين نظر إليها بصمت طويل.

للحظة، بدا وكأنه سيقول "لا".

لكن حين التقت عيناه بعينيها… تردد.

ثم قال بصوت منخفض:

"سأفكر بالأمر."

---

بعد أن غادر رين، التفتت يوي لهم مبتسمة بخبث:

"هييييه… هل لاحظتم؟"

ميكا: "ماذا؟"

يوي: "رين لم يقل (لا)."

الجميع تجمد لحظة… ثم بدأوا يقفزون بحماس!

"يووووشش!! هناك أمل!!"

هينا وضعت يدها على صدرها… قلبها كان ينبض بقوة.

"أرجوك يا رين… لا تبتعد هذه المرة."

---

✨ نهاية الفصل الثالث

الفصل الرابع: بداية الرحلة

وصلت الحافلة الكبيرة أمام المدرسة، وكان الطلاب يتزاحمون بحماس لركوبها.

لكن جميع العيون كانت تترقب شخصًا واحدًا… رين.

هينا ظلت تنظر حولها، قلبها يخفق بسرعة:

"هل سيأتي…؟ أم أنه تراجع كالعادة…؟"

فجأة، ظهر رين بهدوء وهو يحمل حقيبته الصغيرة.

وقف أمام الحافلة للحظة، ثم صعد دون أن يتكلم.

صرخ كاي وهو يقفز من الفرح:

"يييييس!! لقد نجحت خطتنا! إنه هناااا!"

(رغم أن خطتهم لم تنجح أصلاً 😂)

رين جلس بجانب النافذة، كالعادة بعيدًا عن الضوضاء.

لكن هينا ترددت لثوانٍ، ثم جمعت شجاعتها وجلست بجانبه.

---

داخل الحافلة 🎶

هينا (بخجل): "أم… هل تمانع أن أجلس هنا؟"

رين (بدون تعابير): "افعلِي ما تشائين."

ميكا ويوي من الخلف كانتا تراقبان وهما تضحكان بخبث:

"أوووه، الجو يشتعل في المقدمة 🔥!"

كاي: "يجب أن نتركهما بسلام… أو ربما نرمي عليهما قشور البطاطا!"

(تلقى ضربة قوية من تاكي فورًا 😂)

---

في المنتجع 🌲

وصلت الحافلة، والجميع بدأوا في حمل حقائبهم نحو الأكواخ الخشبية وسط الغابة.

الهواء كان عليلًا، وأزهار الكرز تتساقط بلطف، لتخلق مشهدًا هادئًا ورومانسيًا.

المعلم: "تذكروا! هذه الرحلة للتعاون والانسجام! كل مجموعة يجب أن تعد طعامها بنفسها!"

رن صوت معدة كاي مباشرة: "أووووه، أنا جائع من الآن!"

الجميع: "أنت دائمًا جائع!!" 😂

---

المشهد الرومانسي 🍃

في المساء، بينما الجميع يحضرون العشاء ويضحكون، ابتعد رين قليلًا وجلس بجانب النهر الصغير.

هينا لحقته بهدوء، وجلست بجانبه.

هينا: "رين… لماذا دائمًا تبتعد عن الآخرين؟"

رين ظل صامتًا للحظة، ثم قال بصوت منخفض:

"لأنني لا أريد أن أسبب لهم الألم."

هينا نظرت إليه بدهشة، ثم ابتسمت بلطف:

"الألم الحقيقي هو أن تختفي عنهم. نحن بخير… طالما أنت معنا."

رين التفت إليها ببطء… ونظراته لأول مرة بدت دافئة قليلًا.

في تلك اللحظة، تساقطت زهرة كرز على شعر هينا، فمد رين يده وأزالها بخفة.

هينا احمر وجهها بشدة: "آه… أ-أريغاتو…"

رين: "…" (نظر بعيدًا بسرعة 😂)

---

وفي الخلف، كان ميكا ويوي وكاي يراقبون من بعيد باستخدام مناظير بلاستيكية!

كاي: "أوووووه! لقد لمس شعرها!! إنها بداية قصة حب!!"

(ضربة أخرى من تاكي 😂😂)

---

✨ نهاية الفصل الرابع