Ficool

X_X دراجون

Dragon_Max_3632
7
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 7 chs / week.
--
NOT RATINGS
39
Views
Synopsis
وفي يوم من الايام حدث انفجار كبير على كوكب الارض ولكن قبل ان يحدث هذا الانفجار قام العلماء بصنع مركبتين فضاء كبيره اخذوا فيها نصف سكان الارض والنصف الاخر بقى لكي يواجه مصيره وبعد مرور 50 سنه على هذه الحادث ظهر اشياء جديده على كوكب الارض مثل الالف والالف المتحولون والغيلان الوحوش المتحوله والوحوش المتحدثه لكي يظهر البطل الذي انا عايز عنوان للقصه دي
VIEW MORE

Chapter 1 - حرب السحراء والوحوش بدايه ونهايه العالم

الفصل الأول

: بداية العالم الجديد بعدما تدمر العالم بالانفجار العظيم، لم يعد كوكب الأرض كما كان من قبل. فقد ظهرت أجناس جديدة غريبة، تعايشت مع بقايا البشر، بعضها كان عدوًا قاتلًا، وبعضها الآخر متحالفًا أو محايدًا. الآلف الآلف هم كائنات يشبهون البشر في الشكل، لكنهم يتميزون بقدرات خاصة. فهم بارعون في استخدام سحر الشفاء، إضافةً إلى مهارتهم العالية في الرماية والقنص، واستعمال الرماح والأسلحة بعيدة المدى. يعيشون في مجتمعات منظمة، ويميلون إلى الحكمة والهدوء، لكنهم لا يترددون في الدفاع عن أنفسهم بكل قوة عند التهديد. الآلف المتحوّلون على عكس الآلف العاديين، فإن هؤلاء خليط مشوه أقرب إلى الزومبي. يتّسمون بالعدوانية المفرطة، إذ يعشقون التهام البشر والحيوانات، وحتى الآلف الطبيعيين. لا عقل لهم سوى غريزة الصيد والقتل، مما جعلهم مصدر رعب لكل الكائنات الأخرى. الغيلان كائنات متباينة الذكاء والقوة، فمنهم من يمكنه التفكير والتخطيط، ومنهم من يعيش على العنف فقط. ينقسم الغيلان إلى ثلاث فئات رئيسية: الأخضر: الأضعف، يعتمدون على العدد لا على القوة. الأحمر: متوسطو القوة، يجمعون بين الذكاء والبطش. الأسود: الأخطر والأقوى على الإطلاق، يمتلكون قوة جسدية هائلة وقدرات ذهنية تجعلهم خصمًا لا يُستهان به. البشر لم يعد البشر كما كانوا، فقد تغيروا مع العالم الجديد. لم تتطور تقنياتهم كثيرًا، لكنهم تطوروا بطريقة أخرى: كل طفل يولد ومعه قدرة سحرية خاصة تختلف عن الآخرين، إضافةً إلى قوة فطرية فريدة. ومعهم دائمًا حيوان مرافق يُدعى "الأيديا"، وهو حيوان روحي يرتبط بصاحبه منذ الولادة ويمنحه الدعم والقوة. لكن هناك من يولد بلا قوة ولا سحر، هؤلاء لا يُعتبرون ضعفاء، إذ يلجؤون إلى إتقان فنون القتال بالسيف والمبارزة، ليصبحوا محاربين يعتمدون على عزيمتهم ومهارتهم فقط. وهكذا بدأ عصر جديد… عالم يملؤه السحر والوحوش والتحولات، حيث لا مكان للضعفاء، وحيث لكل كائن دوره في رسم ملامح المستقبل.

سكان الفضاء

أما النصف الآخر من البشر الذين نُقلوا إلى الفضاء قبل الانفجار، فقد عاشوا في سفن فضائية عملاقة طيلة خمسين عامًا. هناك صنعوا الأكسجين بأنفسهم، وطوروا حضارة قائمة على التكنولوجيا المتقدمة. كل شيء عندهم — من الطعام، والدواء، وحتى القرارات اليومية — أصبح تحت سيطرة أنظمة ذكية. كان لديهم أسلحة متطورة قادرة على تدمير جيوش كاملة، لكن حياتهم لم تكن حرية مطلقة؛ إذ وُضع قانون صارم يحكم وجودهم: "لكل شخص الحق في إنجاب طفل واحد فقط، ومن يخالف يُلقى إلى الفراغ الخارجي." لكن، ومع مرور السنين، لم تكن الحياة في الفضاء سهلة. فقد واجهوا أزمة كبيرة في مواردهم وأنظمتهم، مما أجبرهم على اتخاذ قرار مصيري: العودة إلى الأرض، رغم ما تعنيه من مخاطر العيش مع الوحوش والكائنات الجديدة. بداية قصة البطل: مايكي على الأرض، في إحدى المدن التي ما زالت قائمة وسط الخراب والفوضى، عاش مايكي، فتى شجاع رغم صغر سنه. كان يعيش مع والدته بعد أن فقد والده منذ سنوات طويلة. حياته اليومية لم تكن عادية؛ يذهب إلى مدرسته صباحًا، وحين ينتهي الدوام لا يذهب للعب مثل باقي الأطفال، بل يتوجه إلى النقابة. النقابة كانت المكان الذي يجتمع فيه المحاربون، السحرة، والمرتزقة، لتلقي المهام مقابل المال. مايكي رغم عمره الصغير، كان يسعى هناك لجمع بعض النقود ليساعد والدته في المعيشة، ويُثبت أنه قادر على الاعتماد على نفسه. لكن ما لم يكن يعرفه مايكي أن مصيره لم يكن مجرد فتى يعيش في مدينة، بل أن الأحداث القادمة ستضعه في قلب صراع هائل بين أجناس الأرض و سكان الفضاء العائدين… صراع سيغير ملامح العالم إلى الأبد.

في صباحٍ مشمس، كان مايكي يسير في طرقات القرية متجهاً نحو مدرسته. كل من مرّ بجانبه من القرويين ابتسموا له وقالوا: — "مرحباً يا مايكي!" كان محبوبًا بين أهل القرية لبساطته وأخلاقه، لكن ما إن وطأت قدماه أبواب المدرسة، حتى تغيّرت الوجوه والأنظار. داخل المدرسة لم يكن الأمر كما في القرية. هناك، كان معظم الطلاب ينظرون إليه نظرة احتقار، والسبب هو أن مايكي يملك إيديان ضعيفًا. فـ"تايجر"، الأسد الناري الذي يرافقه منذ ولادته، كان بالكاد يستطيع إشعال شعلة صغيرة، على عكس باقي الطلاب الذين امتلكوا وحوشًا وأرواحًا قوية. وبينما كان مايكي يعبر الممر، ظهر أمامه أكثر شخص يكره مواجهته: زيف، فتى متغطرس لا يعرف سوى التنمر على الأضعف منه. كان يمتلك صقر الرياح، و"إيديته" هي التحكم في عنصر الرياح. ابتسم زيف بسخرية، وحين رآه صاح بصوتٍ عالٍ ليستفز الجميع: — "هاهاها! ما زلت تحاول يا مايكي؟ أسدك لا يستطيع إشعال شمعة، فكيف ستحمي نفسك؟" ضحك أصدقاؤه بصوت عالٍ، أما مايكي فقد شعر بالغضب يشتعل في صدره، لكنه تمالك نفسه حتى لا يمنحهم فرصة للضحك أكثر. لكن زيف لم يكتفِ بالكلام، بل صنع إعصارًا صغيرًا من الرياح ودفعه نحو مايكي. ارتطم مايكي بالجدار بقوة، وتناثر الغبار من حوله. في تلك اللحظة، وقف تايجر، الأسد الناري المرافق لمايكي، ليحمي صاحبه. أطلق كرة نار صغيرة باتجاه الإعصار، لكن قوة النار كانت ضعيفة جدًا. صقر الرياح الخاص بزيف انقضّ على تايجر بقوة جارفة، وأطلق عليه رياحًا عاتية جعلته يسقط أرضًا وهو يئن بصوت الهزيمة. اقترب مايكي من صديقه، وربت على رأسه قائلاً: — "لا بأس يا تايجر… لقد حاولت." رحل زيف وأصدقاؤه، وهم يضحكون بصوتٍ عالٍ ويهتفون: — "لن تنجح أبدًا يا مايكي! أنت ضعيف للأبد!" ظل مايكي جالسًا إلى جوار أسده، والغضب يحترق في قلبه، لكنه لم يذرف دمعة واحدة. رفع رأسه نحو السماء وقال: — "يوماً ما يا تايجر… سنُثبت لهم جميعاً أننا لسنا ضعفاء. يوماً ما، سيرون قوتنا الحقيقية."

ما يحدث في الفصل الثاني

بعدما ودّع مايكي أمه متجهاً إلى النقابة، سمع الحارس عند البوابة يحدّث زميله: "هل سمعت؟… ثعبان ضخم شوهد بالقرب من الغابة الشرقية." ابتسم مايكي في سرّه، وهو يربّت على تايجر قائلاً: "ربما تكون هذه فرصتنا الأولى يا صديقي."