Ficool

Chapter 3 - بدايه الحرب (x)

: مشارف مدينة "إيتوريا" – أطلال صناعية متهالكة

الزمن: قبيل الغروب – ضوء الشمس يصبغ السماء بلونٍ نحاسيّ قاتم، كأن العالم يستعد لابتلاع نبضه الأخير.

---

🎬 المشهد الافتتاحي: صمت ما قبل الإعصار

كانت الأرض الخرسانية تحبس أنفاسها.

وسط هذه الأطلال، انشق الهواء كأن نصلًا خفيًا قطّعه... وظهرت بوابة مشقوقة في الفراغ، تدور أطرافها بلون رمادي باهت، كأنها تنبض بذاكرة قديمة.

يقف الفريق أمامها، متراصين… أرواحهم متأهبة، وأنفاسهم متزنة رغم الخوف.

كازيكاوا ڤاليمونت، قائد النخبة وبطل الموجة الصفرية، وقف أمامهم دون أن يحرك شفتيه كثيرًا، وكأنه يسخر من جدية اللحظة.

> "بوابة من المستوى الثالث… حسب الأوراق. لكنّ الورق لا يحارب."

رينداي، القائد الصامت للفريق، حدّق في الذبذبات الطاقية المحيطة بالبوابة.

خيط ضوء سماوي مرّ في عينيه، يكشف له ما لا يراه غيره.

> "ذبذبات المجال غير مستقرة… هذه ليست مجرد بوابة عبور. هذا فخ هندسي طاقي."

ريجوروت ضحك، يربّت على قبضتيه المصفحتين.

> "جميل! إذا كان فخًا، فأنا أحب أن أكون الطُعم."

ليناري وضعت يدها على صدرها، حيث ينبض قلبها كأداة ضبط... وقائدة بالفطرة.

> "كونوا مستعدين. أشعر بشيء… خارج اللحن المعتاد."

سيرين همست بنبرة لم يسمعها سوى الريح:

> "...يوجد شيء ينتظر أن نخطئ."

جنراي، ظل صامتًا. لم يكن ذلك غريبًا… هو لا يتحدث حين يكون القتال وشيكًا، بل يترك الظلال تفعل ذلك.

---

🌀 "نقل البوابة – نسخة ظل القتال"

رفع كازيكاوا راحته، أطلق تقنية قديمة كانت محرّمة.

وميض بنفسجي غطّى الجميع.

وفي ومضة… تغير المشهد.

الساحة الجديدة كانت أشبه بمقصلة كونية.

أرضها من المعدن، سماؤها خالية من النجوم… وهدوء غير طبيعي يسبق الخراب.

---

🚨 الإنذار: "بوابة خضراء" – احتمال ظهور جيش نزاركي

دويّ إنذار انطلق كطعنة في الفراغ.

> "فتح بوابة خضراء... المستوى: تفشٍّ خارجي. عدد الوحوش المتوقّع: غير قابل للإحصاء بدقة."

ثم...

انشقّ الفراغ.

5000 نِزارك

أطياف من الوحشية:

سحالي بأعين بشرية، آليّون مزروعون بأعضاء حيوية، بشر مشوهون يحملون أذرعاً من سيوف متحوّلة، كائنات زاحفة من الطين والشرر...

كلهم يحملون وميضًا... من طاقة النِزارك.

أحاطوا بالفريق من كل الجهات.

---

⚔️ القتال ينفجر

✨ ليناري إيـانامي – "لحن الضوء"

رفعت كفيها، وانطلقت منها هالة من نور زهري، كوّنت حاجزًا وقائيًا لحماية رفاقها.

ثم أطلقت ضربة لحنية مزدوجة، سيف طاقي وشفاء في آنٍ واحد، يشقّ النِزارك بينما يُعيد نبض الطاقات لفريقها.

> "لن ألمس الهاوية… إلا لأرفعكم أعلى منها."

---

⚡ ريجوروت أوكابي – "المحرّك البشري"

ركض كالسهم، جسده اشتعل بالكهرباء.

قفز فوق صفوف الأعداء، وفجّر قبضتيه في وحش ميكانيكي عملاق.

> "كلّ طاقة الألم… أحوّلها إلى صاعقة غضب!"

أطلق موجة "تفجير طاقي" من قدميه، مزّقت الأرض وأسقطت عشرات الوحوش.

---

🕶️ جنراي إيفرهارد – "الطيف الصامت"

اختفى… ثم ظهر خلف أحد القادة النِزاركيين.

زرع شفرات ظلّية في مفاصل الوحش، وجمّد حركته في لحظة، ليتركه مكشوفًا لفريقه.

> "لن يراني… لكنني آخر ما يراه."

---

❄️ سيرين أشفورد – "زهرة الجليد"

وقفت وسط المعركة، وأغلقت عينيها.

الجليد انتشر بصمت… لا صوت له، لكنه كان يحمل موتًا أنيقًا.

الهواء نفسه بدأ يتكثّف، وتجمدت الأرض أسفل أقدام النِزارك.

انفجار صامت جعلهم يتفتّتون إلى غبار بلوري.

> "...أنهيتُ عشرين. هناك ألف آخرون. لا بأس."

---

🔥 رينداي ياجاميري – "العين الباردة"

لم يتحرك في البداية.

كل خطوة له… محسوبة كأنه يدير لعبة شطرنج على رقعة مشتعلة.

ثم…

مدّ راحته، واستدعى من الفراغ "سياف الظل النقي" و الفأر الشيطاني – كائن طاقي صامت، يُقاتل بأمر تفكيره فقط.

الفأر يجري بسرعه فائقه يأكل كل نزارك يقابله

السياف تحرّك كريح حادة، يقطع ويحرق ويُجهز على القادة واحدًا تلو الآخر.

حين اقتربت موجة نِزاركية من الخلف… أدار رينداي عينيه فقط.

و صنع موجه متفجره ابادت النزارك

> "لا وقت للفوضى… لا استخدم سوي نصف في المئه من قوتي."

---

💥 كازيكاوا يتدخل… أخيرًا

حين بدأت البوابة تغلي من جديد…

رفع إصبعه.

وأطلق "ضربة الموجة الصفرية" – شعاع طاقي أبيض رمادي، لم يُحدث ضجيجًا… لكنه أباد ما تبقّى من النِزارك.

> "إنه لأمر مزعج… أن يتسخوا الأولاد قبل العشاء."

---

☁️ صمت... ثم مفاجأة

الأرض تعجّ بالجثث المتبخرة، والغبار الكثيف يملأ الأفق.

لكن البوابة لا تُغلق.

ليناري تهمس:

> "لم يظهر الزعيم بعد…"

كازيكاوا ينظر إلى الأعلى، كأنه يشعر بنبضٍ لا يُرى:

> "إنه ينتظر… ليرانا نُنهك. ثم سيخرج لينهي كل شيء."

رينداي يبتسم… ابتسامة باردة واثقة، لا تليق بعمره الصغير.

> "سيُفاجأ."

ظل يتسلل خلف البوابة...

يُشبه الإنسان… لكن شيئًا فيه مكسور، مفرغ من الداخل، كأنه صورة من كابوس.

"القائد النِزاركي"… دخل الملعب.

ساحة القتال المهجورة – داخل المجال المعزول

الزمن: دقائق بعد سحق جيش النِزارك

الجو: ضباب كثيف، رائحة الرماد في الهواء، السماء مشقوقة بلونٍ لا يشبه أي غروب

---

🎧 افتتاحية المشهد: الصمت الذي يصرخ

ركامٌ في كل مكان.

الساحة لا تُشبه ما كانت عليه قبل دقائق…

الجثث المتبخرة تخلّف هالات طاقية متفككة، تهتز وتختفي كأنها لم تكن.

الفريق يقف في الوسط – صامتون، يتنفسون بصعوبة…

أعينهم تتنقل في الأفق، قلوبهم لا تزال في وضع القتال.

ريجوروت يمسح العرق عن جبينه، ابتسامته متعبة، لكنه لا يخفي لهجته المرحة:

> "أعتقد أنني خسرت وزني الزايد أخيرًا… هذا يوم تاريخي يا جماعة!"

سيرين لم ترد.

وقفت في ظلّ عمود مكسور، عينها الزرقاء تنظر إلى البوابة، وشفتيها بالكاد تحركتا:

> "...هناك شيء… لم ينتهِ بعد."

جنراي لم يضحك، ولم يتنفس حتى.

كان يُحدّق في الأرض… ثم رفع عينيه ببطء:

> "إنه يتحرك. لا أحد يخطئ بهذا الإيقاع… هذا ليس نزارك عادي."

---

💥 انفجار صامت… لا يُسمع، لكن يُشعر به

من بين الحطام، ارتفعت كريستالة سوداء، كأنها نبضت من باطن الأرض.

سطحها المشقق يتوهّج، ثم… ينفجر إلى شظايا سائلة.

من داخلها… خرج "الظل".

جسد طويل… ملثم.

لا يملك ملامح، لكن عينيه تنبضان مثل جمرتين باردتين.

على كتفه وشمٌ أسود، يتلوّى ببطء كأنه يتنفس… أو يتحرّك وحده.

تساقطت حرارة مفاجئة في المكان، لكنّها لم تكن نارًا.

كانت "عدوى طاقية" تنتشر في التربة…

الضباب تحت أقدامه لم يعد دخانًا، بل صار ظلًا سائلًا يتلوّى كأفعى بلا رأس.

---

⚡ تدخل كازيكاوا – مفاجأة مبكرة

قبل أن يتخذ أي أحد خطوة…

ظهر كازيكاوا ڤاليمونت خلف الكائن.

دون صوت.

دون ومضة.

فقط… ظهر.

يضع يده على كتف الكيان الملثم.

> "بنية طاقية فارغة… نسخة ملوثة، من صنع ذكاء مقلَّد. ممل."

قبل أن يلتفت الكائن… يتحلّل إلى رماد.

ببساطة. كما لو لم يكن موجودًا.

ليناري ترتبك، تتراجع خطوة.

> "متى…؟ كيف انتقل؟ لم نره حتى يتحرك."

كازيكاوا يستدير، يرفع يده في الهواء كأنه يُشير إلى شيء لا يراه سواهم:

> "نسخة اختبارية… هدفها قياس ردّات فعلكم. أما النسخة الأصلية… فهي خلف الحاجز الحقيقي."

---

🌪️ الضباب يتراجع… البوابة تتوسع

صوت كأن الأرض نفسها تتنفس…

وظهر "الزعيم".

جسدٌ غير بشري – طوله يفوق الشاحنات – هيكلٌ نصف عضوي نصف طاقي، مشقوق من المنتصف، وداخل شقّه يسطع ضوء أسود ينبض بلا توقف.

عيناه… كانتا فجوتين من اللون الأحمر، تنظران من خلالك، لا إليك.

يرفع ذراعه الضخمة… ويضرب الأرض بمطرقة طاقية.

الضربة تُفجّر الساحة… والكل يتناثر في الهواء.

---

⚔️ المعركة تبدأ

ريجوروت كان أول من نهض.

من بين الغبار، أطلق شحنة كهربائية حول جسده، واندفع بلا خوف.

> "تحركوا قبل ما نتحول لوجبة عشاء!"

يقفز مباشرة إلى كتف الوحش، ويفجّر قبضته في مفصله – لكن الوحش لا يتأثر كثيرًا.

---

ليناري تنشر حقل طاقي سريع لحماية الفريق.

ثم تُطلق "لحن الإزاحة" – نبضة مزدوجة تزعزع توازن الزعيم… وتجعل إحدى قدميه تنزلق قليلاً.

---

جنراي يتسلل من الظلال، يزرع قنابل فيتاسية في أطراف الساحة… ثم يفجّرها بتسلسل، يحاول إغلاق حركته.

> "لن أربح المعركة… فقط سأجبره أن يُبطئ."

---

سيرين لا تهاجم، بل تراقب.

ثم… تقفز فجأة، وتُطلق انفجارًا جليديًا من السماء على رأس الوحش، يشلّ رد فعله للحظات.

---

رينداي؟

لم يتحرك كثيرًا.

كان يتقدّم فقط… خطوة تلو أخرى.

كلما خطا، كانت الأرض من حوله تهتز…

عيناه تلمعان بهالة زرقاء – حمراء، لا تُشبه أي طاقة معروفة.

استدعى سياف الظل النقي… مرة أخرى.

لكن هذه المرة، أعطاه أمراً واحداً:

> "اختبر له الحدّ."

السياف اندفع، يقاتل بسرعة الضوء، يقطع، يتراجع، يجرّب.

الزعيم… يتلقى الضربات، ثم يبدأ بالرد.

وكل من حوله يُقاتل في تناغم، كأن القتال صار سيمفونية معقدة من الضوء والظل، النار والجليد، الهجوم والدعم.

---

☠️ نهاية الزعيم… أم بدايته؟

مع ضربة منسقة من جميع أفراد الفريق –

**ريجوروت يثبّت الذراع،

ليناري تضرب الصدر،

جنراي يفجّر الأقدام،

سيرين تُجمّد العمود الفقري،

رينداي يغرس السياف داخل النواة.**

الوحش يسقط.

جسده يتفتت…

الصمت يعمّ.

---

لكن…

صوت صرير.

عينٌ حمراء جديدة… تُفتح في الجمجمة.

> "…هذا لم يكن سوى قشري."

"شرح النسخة الحقيقية… في القادم."

---

🎬 الكاميرا ترتفع… وتُظهر السماء تتشقق

ثغرة في السماء… الضوء فيها مقلوب، الزمن داخلها ينهار.

صوت هدير لا يُشبِه أي شيء بشري.

رينداي يهمس، دون أن يبتسم:

> "إذًا… كان هذا فقط الباب."

ساحة المعركة المهجورة – أنقاض منتشرة، السماء لا تزال ملبدة، والضوء البرتقالي يخفت مع كل دقيقة.

الزمن: بعد معركة شاقة ضد الزعيم الوهمي، قبل ظهور التهديد الحقيقي.

---

📷 المشهد يفتتح بلقطة بطيئة لـ كازيكاوا ڤاليمونت

وقف وحيدًا وسط ساحة تتنفس الرماد… جسده ساكن، لكن عينيه تراقبان بوابة الطاقة التي ما زالت مفتوحة، تهتزّ كأنها تهمس بأسرار لا يفهمها إلا من لمس قلب الكارثة.

مونولوج داخلي – صوته يتردد داخل رأسه:

> "ذلك الوشم… على الكيان الزائف… لم يكن جزءًا من طاقته. بل كان ختمًا… توقيعًا."

> "وشم منظمة X. الكاسرون."

عينه اليمنى تلمع للحظة خاطفة… ثم يُغمضها، بهدوء من اعتاد الألم.

---

🌀 ينتقل السرد إلى شرح النظام

الكاميرا تتبع طيفًا من الطاقة يتشكل أمامه – يعرض بُنية رُتب ڤيتاس على شكل رموز متوهّجة:

1. الموجة الخامسة – "المستيقظ": بداية الانسجام، عندما يولد الضوء.

2. الموجة الرابعة – "المتدرّب": السيطرة الأولية، فهْم ما تتحكم فيه.

3. الموجة الثالثة – "الممارس": حين تصبح القوة أداة، لا عبئًا.

4. الموجة الثانية – "المتقن": انسجام راسخ، ولحن متّزن.

5. الموجة الأولى – "النواة": تركيبة نادرة… تُوجد لا تُعلَّم.

6. الموجة الصفرية – "المنسجم": أقصى طيف السيطرة، حيث يصبح الجسد طاقة.

ثم تظهر خلفية مظلمة… تتشقّق، وتُسحب منها رتبة أخرى:

"الموجة المظلمة – Shadow Wave"

رمزها مشقوق، طاقتها قاتمة، لا تنبع من توازن… بل من تحطيم التوازن.

> "الرتبة X… ڤيتاس فاسدة. يتجاوز بها المستخدم حدود العقل والروح… يتحول إلى أداة قتل لا يمكن إيقافها. قد لا تقتله… لكنك تفقده."

---

💥 انفجار جديد يهزّ البوابة

الزعيم المتفكك… جسده المهزوم ينبض فجأة

ينقسم إلى سبع شقوق طاقية

كلّ شقّة تتحول إلى كائن مستقل – وحوش ضخمة، لكلٍ منها تصميم مختلف، لكنهم يتشاركون جوهرًا واحدًا: الكريستالة السوداء، وشم الكاسرين.

---

جنراي – عينيه تتسعان، صوته لا يرتفع لكنّه حاد:

> "سبعة كيانات؟ هذا… هذا ليس زعيم بوابة. هذا هيكل توزيع… بوابة عسكرية متنقلة."

سيرين – تراقب بحذر، ثم تهمس:

> "...لقد تفرّق. لتضليلنا."

---

⚠️ الوحوش السبعة يطلقون موجات ظل مشوهة – ثم يفتح كلٌ منهم جناحيه أو أطرافه – ويختفي عبر تشققات في السماء

تُعرض خريطة المدينة كطبقة شفافة في السماء

سبع نقاط تشتعل واحدة تلو الأخرى…

سبع مناطق مكتظة بالسكان… أصبحت أهدافًا.

ريجوروت – يصرخ وهو يركض نحو مركز البوابة:

> "لا لا لا!! فرّوا؟! هربوا للمدينة؟!"

> "احنا لازم نوقفهم! الآن!"

ليناري – بشراسة غير معتادة:

> "لا وقت! واحد بس يكفي لدمار حي كامل!"

سيرين – بصوت كالهمس لكنه يثقل الهواء من حولها:

> "...إذا لم نصل إليهم سريعًا، المدينة… ستُدفن."

---

🎤 العدسة تعود إلى كازيكاوا… صامت للحظة، ثم يغطي عينه اليمنى بكفّه، نبرة صوته منخفضة لكن مشبعة بغضب بارد:

> "وهكذا… عادت منظمة X إلى الواجهة."

> "النسخة التي كنا نخافها… قد وصلت."

يرفع رأسه نحو الفريق – نظرة مباشرة، لا تحمل رحمة:

> "أيها النسق الحاسم… هذه ليست مهمة، ولا تدريبًا.

> إنها بداية حرب."

---

⚔️ رينداي يتقدّم، عينيه متوهجتان، صوته هادئ لكنه يحمل قرارًا لا رجعة فيه:

> "سبعة أهداف… عشرات الأرواح في خطر…"

يفعّل بوابة انتقال خاصة – على شكل "عين فيتاسية مشتعلة" – تنقسم إلى سبع مسارات.

> "كلٌّ منّا يعرف طريقه. هذه معركة لا نملك فيها رفاهية الخوف."

الكاميرا تتراجع ببطء – البوابة التي وُلد منها كل شيء لا تزال تنبض بهمسات شيطانية.

السماء تمتلئ بشقوق جديدة، أشبه بتصدّعات في نسيج الواقع.

الفريق ينقسم، كل واحد يدخل بوابة نحو موقعه.

كازيكاوا يقف في الخلف… لوحده… يهمس وهو ينظر إلى السماء:

> "أخفيتكم عن العالم لعشر سنوات… الآن، العالم سيرى… كم كنتم مهمين."

البوابة تُغلق ببطء، لكن أصواتًا مشوّهة تُسمع من خلفها – وكأن شيئًا آخر… لم يظهر بعد

.End

More Chapters